انطلاقا من قول رسول الله " إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصينع"
نظمت مؤسسة الرسالية عصر أمس الثلاثاء 2/7/2013م حفلا تكريميا بمناسبة تخرج كوكبة من طالبات العلم الشريف للعام 1434هـ /2013م من مركز الزهراء (ع) لتوعية المرأة في صالة المجلس المحلي صنعاء.
تخلل الحفل العديد من الفقرات المتنوعة الهادفة منها كلمة ترحيبية ألقتها رئيس مؤسسة الرسالية د/ آمال حجر رحبت فيها بالخريجات والمعلمات والعاملات والحضور جميعا، مهنئةً الطالبات في هذا اليوم المبارك لعام مضى انتهلن فيه من كتاب الله العزيز وسنة نبيه الكريم صلوات الله عليه وآله وسلم.
وأوضحت أن الرسالية أخذت على عاتقها هدف ستمضي فيه قدما وهو المرأة وتوعيتها لتمارس دورها الطبيعي في هذه الحياة وتعيش حياة الإنسان المُكرّم عند الله تعالى فهي إنسان؛ كانت أما أو أختا أو زوجة..
ومن ثم فقرة بعنوان تجربتي مع طلب العلم عرضن فيها طالبات العلم الشريف من صنعاء والقرى استفادتهن من العلم والتي تلخصت في مجملها في معرفة الله سبحانه وتعالى وادراك أهمية هذه المعرفة على الفرد المسلم وكذلك فهم معنى الدين والتدين ..وأن العلم عموما ليس له وقت معين بل هو فرصة وواجب يطلبه الإنسان في أي عمر كان وفي أي مكان؟
وكذلك كلمة لمديرة مركز الزهراء أ/ هناء عبد الصمد باركت للطالبات إنهاءهن للعام الدراسي 1434هـ وباركت لهن كل معلومة ومفهوم وحديث وآية فهمنها وتعلمن من خلال ما اكتسبن كيفية التعامل مع أفراد أسرتها ومحيطها والمجتمع عموما.
منوهةً أهمية طلب العلم والسعي له لما له من فائدة في تنوير العقل وتهذيب السلوك والنجاة من فتن الجهل وآفاته .
كما أكدت شكرها وتقديرها للمدرسات اللائي بذلن قصار جهدهن لحصول الفائدة للطالبة وتحقيق معنى معرفة الله تعالى لديها.
و أشارت في ختام حديثها إلى أن مركز الزهراء لتوعية المرأة يفتح ابوابه للتسجيل للعام 1435هـ لجميع المستويات والف
ئات العمرية وفي أوقات متعددة.
ثم اختتم الحفل بكلمة عن رمضان لـ أ/ أمة الغافر مفضل – مدرسة في مركز الزهراء - تحدثت فيها بإيجاز عن فضل الشهر ومضاعفات الأعمال فيه محذرة ترك النساء لهذه الفرصة في أغراض لا تعود عليها بأي نفع أو القليل منه.
وتطرقت في حديثها إلى طرق لاستقبال هذا الشهر واغتنامه كتعلم الأحكام الخاصة بالصيام، ووالاستعداد النفسي والروحي لهذا الشهر..وترك الظلم والنهي عنه ، وكثرة النوافل وغيره.
واختُتِم الحفل بتكريم الطالبات وتسلميهن شهائدة تقديرية مع هدية رمزية ومن ثم أناشيد لفرقة براعم الزهراء .
نسأل الله العلي القدير أن يجعلنا من أهل العلم وحلقاته وأن ينور قلوبنا وعقولنا به ويبصرنا بزماننا على إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير وصلى الله وسلم على سيد المرسلين سيدنا محمد صلوات الله عليه وآله.
|